سياحة: أرخص المدن في العالم


عند سماعك لكلمة رخيص او غير مكلف قد تكون متشككا قليلاً ، فكما يقال ستحصل على ما تدفعه بالمقابل ، لكن هذا غير صحيح فالسعر لا يعني بالضرورة الجودة الجيدة ، وهذا ينطبق بشكل خاص عندما يتعلق الامر بإختيار مكان للعيش فيه ، فهناك الكثير من المتغيرات تدخل في حساب قيمة المكان ، لذلك سنقدم لكم قائمة مرتبة تصاعدياً بأرخص الاماكن في العالم للعيش فيها ، تابع معنا.

رحلة الى ارخص المدن السياحية في العالم

هل ترغب فى عمل رحلة سياحية دون ان تتكلف اموال باهظة ؟ هل تود السفر الى اجمل المدن السياحية ولكن دون ان تصرف اموال كثيرة لكى تقوم بعمل رحلة سياحية رائعة فى هذه المدن ؟ لاتيأس فهناك العديد من المدن السياحية الساحرة التى توفر لك عمل رحلة اقتصادية لاتكلفك الكثير وفى السطور المقبلة سوف نتعرف على اهم المدن السياحية التى تضمن لك الاستمتاع فيها باقل التكاليف

الثلاثاء، 8 ديسمبر 2015

بتسوانا فنادق - حجوزات لفنادق في بتسوانا عبر الانترنت

بوتسوانا أو جمهورية بوتسوانا (بالتسوانية:Lefatshe la Botswana) هو بلد يقع جنوب الصحراء الكبرى في أفريقيا الجنوبية. هي محمية بريطانية سابقة تعرف باسم بيتشوانا لاند واعتمدت بتسوانا اسمها الجديد بعد أن تم استقلالها ضمن دول الكومنولث يوم 30 سبتمبر 1966. أجرت انتخابات ديمقراطية حرة ونزيهة منذ الاستقلال.
جغرافياً، البلاد منبسطة وأغلبها (70 ٪) صحراء كالهاري. يحدها جنوب أفريقيا إلى الجنوب والجنوب الشرقي وناميبيا إلى الغرب والشمال وزيمبابوي إلى الشمال الشرقي. وتلتقي زامبيا عند نقطة واحدة.
بوتسوانا هي واحدة من أعظم قصص نجاح التنمية في العالم. البلاد صغيرة وغير ساحلية يقطنها نحو 1.9 مليون شخص وكانت أحد أشد البلدان فقراً في أفريقيا مع ناتج محلي إجمالي للفرد الواحد يبلغ 70 دولاراً أمريكياً عند الاستقلال عن بريطانيا عام 1966. في العقود الأربعة التي تلت الاستقلال، نقلت بوتسوانا نفسها إلى صفوف متوسطي الدخل لتصبح واحدة من أسرع الاقتصادات نمواً في العالم حيث متوسط معدل النمو السنوي حوالي 9%.
سجل بوتسوانا حافل في مجال الحكم الرشيد والنمو الاقتصادي بدعم من إدارة مالية حصيفة للاقتصاد الكلي، والتي تقف على النقيض من المستويات المرتفعة في البلاد من الفقر وعدم المساواة وانخفاض مؤشرات التنمية البشرية عموماً. في حين ساهم التطور الاقتصادي في بوتسوانا على مدى السنوات الأربعين الماضية في تحسين مستويات معيشة نحو ثلثي السكان، فإن الثلث المتبقي قد تخلف عن عجلة النمو الاقتصادي.
تبلغ حصة التعليم من الناتج المحلي الإجمالي نحو 10%، كما تحققت إنجازات تعليمية هامة بما في ذلك توفير التعليم المجاني للجميع تقريباً. لكن نتائج هذا الإنفاق لم تنشئ المهارات والقوى العاملة التي تحتاجها بوتسوانا. البطالة مرتفعة لحدود 20% تقريباً ودخل الأسر في المناطق الريفية أقل بكثير منه في المناطق الحضرية، وعلى الرغم من تراجع معدلات الفقر في المناطق الريفية إلا أنها تظل مرتفعة جداً في المناطق الحضرية. نتيجة لذلك فإن عدم المساواة في الدخل في بوتسوانا يعد واحداً من أعلاها في العالم. أدى وباء فيروس نقص المناعة البشرية / الإيدز إلى تفاقم الموقف حيث تمتلك البلاد ثاني أعلى معدل انتشار للفيروس بين البالغين في العالم، كما أن حصيلة التعليم والصحة أقل من تلك البلدان في المجموعة ذاتها من الدخل.